ورق حائط نابض بالحياة

تأتي المنازل الذكية في المستقبل مع ورق الحائط النابض بالحياة حيث ألوانها قابلة للتغيير وأجهزة الاستشعار التي يمكن أن تحول الأضواء بلمسة من اليدين، حيث كشفت شركة داي نيبون للطباعة- شركة الطباعة اليابانية- عن تكنولوجيا مستقبلية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس، مع لوحات الحائط التي يمكن أن تتغير من الأسود إلى الأبيض، وفستان من شركة "E-ink"، وتقول الشركة إنها أدرجت حتى الآن التكنولوجيا في الملصقات واللافتات لجعلها أكثر إثارة وديناميكية، وقريبًا، سيمكن استخدامها للتصميم المعماري والداخلي.

وقال أحد العارضين شركة داي نيبون للطباعة، إنّ "الشيء الجيد في ورق الحائط الإلكتروني هذا هو أنه مرن ويمكن أن يأتي بأي شكل تريده، وبقوة طاقة منخفضة جدا، ولأنه لا ينبعث منه ضوء، فهو أقل إرهاقا لعينيك حتى لو كنت تحدق به، والفستان، المصنوع من نفس المادة، يمكن أن يستمر تشغيله لمدة ثلاثة أيام فقط باستخدام بطارية AA واحدة." ومع استخدام الطاقة المنخفضة والمرونة، تقول شركة داي نيبون للطباعة أنه يمكن أن يكون لها مجموعة واسعة من التطبيقات.

وقال فريق شركة داي نيبون للطباعة :"في المستقبل، ربما يمكن أن يكون على الحائط في غرفة المعيشة الخاصة بك أو مدخل الفندق، أو على الأرض، حتى الآن، استخدمناها للملصقات واللافتات، لجذب انتباه الناس، ويبدو تماما مثل ورق الحائط ولكنه يتغير لونه، وعلى عكس الأنواع الأخرى من شاشات العرض، مثل  LED أو LCD ، فورق الحائط هذا لا يسخن، وعرضت الشركة أيضا اثنين من جدران الاستشعار، مع نظام الحرارة النشطة ونظام التنفس، مع ما يسمى التبديل الحراري، فالجدار يقوم بالكشف عن درجة حرارة الجسم كلما قمت بتقريب يدك نحو الجدار، لذلك، دون الحاجة إلى لمسه، يمكن أن يستجيب الجدار لوجودك للقيام بعمل معين، وبالمثل، يتم تشغيل التبديل الحراري عند التنفس باتجاه الحائط، وتستجيب لتدفق الهواء، في النهاية، يقولون أن هذه الأنواع من أجهزة الاستشعار يمكن استخدامها للتحكم في الأعمال المنزلية المختلفة، مثل تشغيل أو إيقاف الأضواء.